مقارنة صورتي عبد الحميد أمين بين الرقمين 1821 و 1844

15:39 |

Modifier l'article

شارك - اطبع - ارسل لصديق |

مقارنة صورتي عبد الحميد أمين بين الرقمين 1821 و 1844

حسن الشهلاوي

من حيث الشكل :

- في العدد رقم 1821 من جريدة المساء حاوره السيد بلعيد كروم خصص له الصــــفحة 5 كـــــامـــــــلة أخد حيز كبير منها صورة الديموقراطــي الكبير ( و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تشهد على ذلك ) مع عنوان بــــارز مكتوب بالأحــــــمــــر إتهم فيه وأساء بشكل لا يليق بمركزه للقائد الكبير و التاريخي للإتحاد المغربي للشغل المرحوم المحجوب بن الصديق .

- فــــــي العدد رقم 1844 من نفس الجريدة جاء المقال هذه المرة بقلم مريم بوتوراوت (صحافية متدربة)بــــــــأسفل الصفحة الرابعة و لا يتعدى حيزه خمس الصفحة نصفها خصص لصــــورة جماعية لمجموعة من الأشخاص عددهم قليل و مشتتين و يتوسطهم عــــبد الحميد أمين و لا مجال لمقارنة حجم صورتيه بالعددين 1821 و .1844 . وبأســـفـــلــها تعليق لا صلة له بالمطلق بما جاء به المقال. أما العنوان فكان بردا وسلام عكس ما جاء به من نيران في ما سلف من الأيام.

من حيث المضمون :

- مقال 1821 من جريدة المساء أستهل بتبرير أسباب ما وقــع من صـراع و اخــتــــــزاله فــــي نشر مقال بنفس الجريدة عكس الواقع الــذي كان يظهر المجهودات الجبـــــــارة التي كان يبدلها تيار عبد الحميد أميــن على جميع الأصعدة للسيطرة الـــفـــعلية على قيادة الإتحاد المغربي الشغـــل و هذة في الحقيقة حالة العود حيث أراد إتباع نفس الطريقة التي إستعملها للـسيطرة على الجمعية المغربية لــــحــقوق الانسان مع طرد مؤسسيها. وهــذا شبيه بطريقة عمل الفيروسات التــــــي تقتحم الخلية الصحيحة في غفلة مـنها ثم تستعملها للثكاتر بعد دلك تمزقهــــا بعد أن تكون قد إستنزفت قوتها لتخرج للوجود و هي مستنسخة بأعداد كــــبيرة . وفي دروة ردوده في ذلك المقال وبدون حياء إتهم المرحوم المحجوب بن الصديق بتزييف الواقع وتنــصيب نفسه مكان السيد الطيب بن بوعزة بدون تقديمه أية أدلة مـــــلموسة دون الأخد بعين الإعتبار للرصيد النضالي و المعنوي و المــــــــكانة الإعتبارية والرمزية للمرحوم و الذي ساهم بحنكته وقراءته الجيدة للواقــــع في جعل الإتحاد المغربي للشغل مستقلا عن توجهات جميع الأحزاب بدون إستتناء مع إحتواءه لجميع التيارات والتي تعايشت في تناسق تام خدمة للــــــطبقة العاملة عكس الذين ارادوا استغلالها لماربة سياسية ضيقة لطبقة نخبوية بعيدا عن مطالبها المشروعة .والذين يدعون إمتلاكهم الحقيقة وحــدهـــم . تلتها مطبات على مستوى تبرير بعض المواقف كان أبرزها عندما صـــرخ حسب قوله وهو في منصة التسيير في وجه الجميع. أما ختامه فكــــــــان مسك حيث بشر مريديه بالإبداع العبقري المسمى (فك الارتباط مؤقتا على مستوى القانون الاساسي مع المركزية) أي أنهم تابعون لمركزية يعلما الله و من أبدعها ودعمها ولم تتأخر البشرى بالظهور للوجود حيث ســـــــلمت ســـــــلطات الرباط يوم 28 غشت 2012 وصل الإيداع " للجامعة الوطنية للتعليم " الــــتـــــــــــابعة لمركزية تيارعبد الحميد أمين في حزب النهج الديموقراطي مؤقتا إلـــــــــى حين الإعلان عن الإسم الجديد للنقابة حديثة الولادة بعد إستكمال فك الإرتـــباط للقطاعات الأخرى........و من لم يصدق أننا فعلا بصدد التكلم عن نقابة جــــــــــــديدة فيمكنه الإطلاع على القانون الأساسي للمولود الجديد والذي لا يتضمن مطلقا عبارة " الإتحاد المغربي للشغل "" . وشخصيا لم تفاجئني كل هذه التحركات المشبوهة لأن السيد عبد الحميد أمين لا يرى ضررا للمجتمع في عملية الإجهاض وبناءا عليه فان إجهاض المجهودات النقابية التي قام بها الااتحاد المغربي للشغل طيلة هذة السنوات يصبح بكل بساطة تحصيل حاصل.

- أما مقال 1844 من جريدة المساء فكانت أهم فقرة فيها هي التي تقول "" وأكد(عبد الحميد أمين) أن الخلاف داخل الاتحاد المغربي للشغل سيتم حله أجلا أو عاجلا لذا وجب على السلطات أن تجنب نفسها الوقوع في موقف حرج في حال إنحيازها إلى طرف دون أخر "" وبدوري اسال اين إنحياز السلطة التي سلمتكم وصل إيداع " الجامعة الوطنية للتعليم " والذي يمهد لكم الطريق للتعجيل بخلق نقابة جديدة بعد استكمال فك الارتباط ! .

حسن الشهلاوي

اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في سما بلوجر من خلال (نشرات rss)

تيفلت - الاتحاد المغربي للشغل

عاش الاتحاد المغربي للشغل

الأكثر شعبية

هنيئا للفرع المحلي بتيفلت

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

ارشيف المدونة

ابق على تواصل

المتابعون

شهيد الاتحاد المغربي للشغل بتيفلت مصطفى لعراج

زوار المدونة

زوار الموقع

Pages