هنيئا للحرية لسعيد الحيرش

عاش الاتحاد المغربي للشغل

عاش الاتحاد المغربي للشغل

الأكثر شعبية

هنيئا للفرع المحلي بتيفلت

هنيئا للفرع المحلي بتيفلت

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

ارشيف المدونة

ابق على تواصل

المتابعون

شهيد الاتحاد المغربي للشغل بتيفلت مصطفى لعراج

زوار المدونة

free counters

رد على مقال محمد غوداف لحسام مرزوقي
  hmerzouki@yahoo.fr


الوصل الذي توصل به الأخ الإدريسي يتعلق بملف تأسيس لنقابة جديدة تحمل مؤقتا اسم "الجامعة الوطنية للتعليم" كتنظيم مستقل وليس بتجديد كما ادعيت ذلك وشتان بين التأسيس والتجديد وهو أمر محسوم ولا جدال فيه، ولكي تتأكد بنفسك ما عليك إلا أن تطلب، وهذا حقك عن كانت لذيك الجرأة طبعا، من الأخ الإدريسي أن يطلعك ومعك باقي المغرر بهم على نسخ من وثائق الملف القانوني الذي وضع لدى السلطات وعلى نسخة من الوصل القانوني بالخصوص. والإدريسي عليه أن يفعل ذلك عن كان صادقا من باب الديمقراطية والشفافية التي طالما ادعاها. وأقول مؤقتا لأن "الجامعة الوطنية للتعليم" لم تخلق مع عودة عبد الحميد أمين من السجن في الثمانينات وليست ملكية خاصة لعبد الرزاق الإدريسي حتى يتم سرقة اسمها بهذه السهولة فالأمر يتعلق بتنظيم نقابي له تاريخ ورمزية كبيرة داخل الاتحاد المغربي للشغل وواهم من يعتقد أن الأمر سيتوقف عند هذا الحد. فالمعركة ليست إلا في بدايتها وهذا ما تريد المنظمة تجنبه،لأن المعركة  الحقيقية ليست في بدايتها وسوف نعرف من له القدرة على الصمود، ولعل هذا ما حرص المناضلون الحقيقيون والشرفاء  الغيورين تجنبه، لأن إطالة عمر المعركة وتأجيجها هو خدمة مجانية لحكومة بنكيران التي تحاول اليوم أن تجهز على مكتسبات الطبقة العاملة لمواجهة الأزمة الاقتصادية وخدمة مجانية للمخزن لكسر شوكة حركة 20 فبراير من خلال خلق صراعات داخلية داخل الاتحاد المغربي للشغل -وهو التنظيم النقابي الوحيد الذي وفر مقراته وأعلن دعمه الصريح للحركة-  لإلهائه بشؤونه الداخلية. وقد كان بالإمكان تجنب كل هذه المشاكل لو أن السيد عبد الحميد أمين تعقل في البداية منذ أن كانت قرارات 5 مارس بسيطة بدل إشعال نار الفتنة من خلال التشهير بالمنظمة وتعقيد الأمور. وهنا علينا أن نتساءل من يخدم المخزن؟  
كذلك لا بد  من وضع مسألة حصول عبد الرزاق الإدريسي –الرجل الطيع لعبد الحميد أمين كما يعلم الجميع- في إطارها الصحيح. وفي هذا السياق أذكرك أولا ببعض ادعاءات عبد الحميد أمين من كون المخزن أو السلطات بجهة الرباط بالتحديد تأتمر بأوامر المركزية - أو البيروقراطية حسب عبد الحميد أمين- علما أن المخزن في مثل هذه الصراعات وفي ظل هذه الظروف الحساسة  التي يمر منها المغرب لا يمكن أن يقدم  خدماته بالمجان لأي كان دون مقابل. ومن حقنا أن نتسائل عن مقابل الخدمة التي قدمها للبيروقراطية  حينما سلم الوصل القانوني لتنظيم نقابي جديد يحمل نفس لتنظيم آخر تابع لأقدم نقابة في المغرب؟  لا شيء بالمرة. والخدمة مسداة في هذه الحالة لعبد الحميد أمين ولكن مقابل ماذا؟  الجمعية أم حركة 20 فبراير؟ وكيف تم ذلك؟
لا تقل لي أنك لم تشتم بعد رائحة المؤامرة والتواطؤ مع المخزن ولا الجهة التي تفوح منها هذه الرائحة الكريهة؟
 
ختاما انتم تصنعون انتصارات وهمية، فقد اعتقدتم أنكم بحصولكم على الوصل القانوني أسقطتم الشرعية القانونية عن الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للمركزية الأم بدعوى أن هذه الأخيرة لم تضع أي ملف قانوني لذا السلطات، وهذا وهم وكذب لأن الجامعة  حصلت على الوصل منذ ثاني يوم على مؤتمرها.
يتبع...


اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في سما بلوجر من خلال (نشرات rss)

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

تابعنا عبر البريد

جحيم التعليم بالعالم القروي

جزء من المعاناة

كلمة ميلودي مخاريق

كلمة أمال العمري

اعضاء المكتب الجامعي

اعضاء اللجنة الإدارية

umttifelt sur facebook

Search